غالبا ما تكون هجرة الاعلامي باتجاه الوحدة بكثير من الاحيان بحثا عن محطات صلح ما ذاته للانتفاضة من جديد والبدء بمسيرة جديدة من حياته المهنية والزميل طلال سابا من الاذاعيين الذين اسسوا لحضورهم مقعدا على متن باخرة الاعلام الاذاعي فاقام شبكة من الاتصالات والعلاقات العامة مع الكثيرين من الفنانيّن كما اسس مساحة عريضة لاذاعة (سكاي.اف. ام ) من زحلة حيث اغلقت ابوابها بعد انعكافه وخروجه منها الا انه قدم العديد من البرامج على اذاعة (صوت الحرية ) ولما شتد عوده اشتدت عليه المسؤوليات فوجد نفسه امام قرار الهجرة الى (كندا ) هروبا من الاوضاع الراهنة الصعبة وبحثا عن مستقبل افضل لاسرته وبهجرته خسر الاعلام الاذاعي زميلا نشيطا تميز بدفء اللسان والحيادية والاجتهاد في سبيل مهنة تعرف عليها من خلال عمله معي في مجلة (الكاميرا ) وعشقها حتى الهيام .