ريما نجم …ريشة ابداع في محبرة الفخامة .

رنة وتر

بقلم / دعيبس بلوط

ريما نجم …ريشة ابداع  في محبرة الفخامة .

نعم ثم نعم …. هي اعلامية من طراز رفيع  وملكة متوجة على هودج الكلمة الراقية ومثقفة ثقافة الوجدان بالكيان وباحثة من الباحثين الذين يعتبرون  برتبه المتفوفين ودكتور محاضرة على المنصات والمنابر الادبية   . ريما اعلامية من الزمن الاعلامي الاصيل ومسيرتها المهنية مليئة بالمحطات والنجاحات والعطاءات الفكرية اللامتناهية .

ربيبة الكلمة

يسكن هذة المرأة الزنبق الابيض لانها جميلة الروح والقلب  شديدة الرقة والحساسية شفافة مثل مرآة صافية تعكس وهج الشمس . تعلقت ريما بالكلمة منذ يافعتها فابحرت بميدانها ثم جاء عملها كمذيعة في تلفزيون لبنان يوم كان المنصة الاولى في الوطن العربي ليعزز هذة العلاقة بينها وبين الابداع فمضت الى عالم الشهرة بثبات وبدون ان تزعزع كيانها القشور بل وظفت طاقتها في الاتجاه السليم فاصبحت مرجعا للاعلاميين ثم وطدت علاقتها اكثر بالاعلام المقروء واشرفت على عدة مطبوعات كتبت المقالات والتحليلات والموضوعات بسلاسة وبلاغة فكانت المميزة بين زميلاتها ثم اتجهت الى الانتاجات الادبية انما بشكل علمي اكاديمي فكان كتابها الاول (فيروز وعلى الارض السلام ) ومن بعده جبران ثم سعيد عقل وهي الاكثر جدارة بطرح هذة الموسوعات لانها جالست سعيد عقل وحاورت العمالقة من اهل الفن والادب  والسياسة ومازال عطر حضورها فواحا بالارجاء يداوي النفس ويرتقي بها الى  اعالي سفوح الابهار .

 

ريما الاعلامية محترفة جدا لدرجة  بامكانها ان تخدر ضيفها برقي عباراتها وتجعله راغبا بطواعيته بالبوح فلا تستفز او تعاند بل العكس تأخذه بارادته  وتجعله يخرج من حوارها سعيدا مسرورا . هذة الاعلامية التي جالت في شوارع الاعلام المرئي / المسموع/ المقروء تراها غارقة وسط شلة من المبدعين العظماء امثال : محمود عباس العقاد/ غادة السمان / نزار قباني/ سعيد عقل / امروء القيس/ وغيرهم تجالسهم في مكتبتها النفيسة وتقضي غالبية اوقاتها  برفقة ابداعاتهم فلا تجول مثل الاعلاميات المزخرفات بالثقافة الكاذبة بل تروض كيانها الفكري لان يبقى متيقظا وهي اذ رفضت الكثير من المشاريع التي طرحت عليها لانها امينة على الارث القيم الذي حققته بمجهودها ونضالها وعصاميتها .

عن mcgd

شاهد أيضاً

سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها .

رنة وتر . بقلم / دعيبس بلوط سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *