تسبب في غالبية اللقاءات الاعلامية معه بازمات متلاحقة في شارع الشعر الغنائي بسبب آرائه (الغوغائية ) التي تعكس صورة عن الغرور في شخصيته خاصة في الحلقة الاخيرة مع رابعة الزيات حيث تناول النجم (الشامي ) بلدغات مبطنة فيها شيء من الاستهزاء . هذا هو حال فارس اسكندر الذي ينصح الشامي بفهم الاوزان والقوافي في الشعر الغنائي وغالبية اشعاره الغنائية من نوع الزجل تفتقد للاحساس الصادق والمشهدية والالتزام بصف القوافي بصورة اعتباطية بعيدا عن الوزن والقافية السليمة محاولا استغلال ايحدث اجتماعي وفبركته في قالب شعري لاكتساب حضور مؤقت لان غالبية اعماله في الشعر تفتقد للعمقية والمعنى والاسلوبية مما يجعلها اغان فارغة هشة تشبه غالبية الطروحات الغنائية المتوفرة اليوم على الساحة الغنائية .
قال احد الادباء الاغريق :
ولا تمش فوق الارض الا تواضعا فكم تحتها قوم هم منك ارفع . ان شعراء الاغنية الحقيقيون اصحاب الملكية في الشعر قلائل جدا لان جماليات الاغنية في كلامها لذا اليوم نحن امام ظاهرة تفقيس اغاني لزجالين يعتقدون بانهم شعراء كفوئين مما يطبق القول المأثور( للكاتب تيودورفونتانى ) في حضورهم الابداعي :
كم من ديك صدق بان الشمس تشرق بصياحه لذا على الشاعر في اطلالاته الاعلامية ان يكون ناضجا يصوغ سياقة نصه بادب عال ويوظف حسه الشعري بانتقاء المفردات البناءة المؤدبة فالمسألة بالكلمة لا تقوم بلغة (البهورة ) او العشوائية او العشائرية ولا بالاقتداء وراء زعامات فاذا عرضنا او قرأنا بصوت عال نتاجات اسكندر كشاعر نتوقف عند اغنية او ثلاث فيهم نواة شاعرموهوب اما باقي الاغاني فهي مجرد صف كلام وعنتريات وافكار تدور في ملعب احداث هامشية لذا غالبية هذة الاعمال لم تعمر او تستمر بل عاشت لفترة قصيرة ثم انطفأت وغابت عن الذاكرة .