ماغي خزام … بين النور الآلهي و ظلمة جهل الايمان .

الافتتاحية 

كتب / رئيس التحرير 

ماغي خزام … بين النورالآلهي و  ظلمة جهل الايمان .

هي بلا جدل مشعوذة عنصرية ومشوهة للدين المسيحي . هي لعنة شيطانية بلا اصل ومواطنة سورية خائنة لوطنها تتاجر بالتبشير الديني وتنتهك حرمة الدين الاسلامي بطريقةاستفزازية  لفرض مسيحيتها الخاصة وليست المسيحية التي نشأنا عليها .

يحضرني بالمبشرة السافلة  ماغي خزام قولا مأثورا :

من يحيا على حرمان غيره من الضوء سوف يغرق نفسه في عتمة ظله .

بالفعل تنتابنا نحن الشعوب العربية حالة انبهار بالغرب علما باننا اصحاب حضارة عريقة لها جذورها وصولا لاقاصي المعمورة . ان هذا الانبهار ياخذ بنا الى مكان الغاء لكياننا العربي والانصهار في التقليد الاعمى وكأننا نلغي به حقيقتنا . للاسف الشديد تحولت بعض المنصات الالكترونية الى منابر نتنة فيها ضخ للسموم الطائفية والادعاءات المغرضة والمحرضة على الثورات يعتليها جماعات من الجهلة المفسدون . في طليعة اولئك الاغبياء الحقيرون واحدة سورية الجنسية فارة الى اميركا بفضائحها وجاسوسيتها تسمى الام ماغي خزام تنصب نفسها داعية في الدين المسيحي وتعظ بالفاظ نابية وساخرة من الديانة الاسلامية كما تسيء بعبارات لا اخلاقية للرسول الكريم (صلعم ) وبالفاظ منحطة مثل اصلها و تشمت شماتة مسيئة  بموت اي شخصية مسلمة وكأنها الوصية على ملكوت السماء ولديها توكيلا من سيدنا عيسى عليه السلام .

ماغي تنهق وتموء من احدى الدول الاميركية تماما كما ينبح الكلب (الجعاري ) الجبان ولا تكتفي بالاسلام بل تسخر من الذين يؤمنون بمعجزات القديس شربل وتستعمل عبارات ساخرة بحقه وايضا من بابا روما  الذي تنعته  بنعوت ساخرة مسيئة . لا تؤمن بتاريخ عيد الفصح ولا بالصلاة في الكنائس وتبشر وهي نصف عارية مثيرة للغريزة والشهوة .

ان المرأة هذة (كربوجة ) يعني حرزانة شكلا لكنها فارغة مضمونا  و من المفروض على ادارة اليوتيوب مقاضاتها وتأديبها بحق سخريتها من القديسين خصوصا راهب عنايا .

بصراحة كلامها وشكلها الاستفزازي  يثيران  الاشمئزاز وهي تجر خلفها قطيعا من المتعصبين الحقودين فالدين لرب العالمين وكل منا على دينه الله يعينه ومن يحترم نفسه يحترم دين الاخر وخصوصيته وطقوسه .

عن mcgd

شاهد أيضاً

   تطهير الداخل اللبناني قبل المواجهة مع العدو .

الافتتاحية بقلم / دعيبس بلوط    تطهير الداخل اللبناني قبل المواجهة مع  العدو . يئن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *