الافتتاحية .

بقلم / رئيس التحرير .

مسرحية محاكمة فضل شاكر… في مشهدها الاخير .

تحضرّ جهة خليجية رفيعة المستوى الساحة لرجوع فضل شاكر الى الساحة الغنائية وقد مهدت له الارضية اعلاميا وعمليا وهي الجهة ذاتها التي كانت تمول حركة تمرد الشيخ احمد الاسير لاجل خلق فتنة طائفية في البلد ويومها انضم شاكر الى لوائها وشاهدنا ما شاهدناه على منصات التواصل الاجتماعي  وشاشات التلفزة حتى جاءت معركة عبرة التي سقط فيها شهداء للجيش اللبناني واسماهم شاكر (بالفطائس ).

اليوم بكل هدوء وبعد هروب من المحاكمة   لفترة زمنية طويلة وبنص مسرحي درامي سلم شاكر نفسه للجيش اللبناني لمحاكمته في قضايا وتهم موجهة اليه ابرزها : ملف شهداء الجيش وشتم الرئيس بشار الاسد  وتردد عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن كل التهم سقطت وانه بطريقه الى الحرية . السؤال الوجيه ان صح وثبتت حريته الم يطلع القضاء  على مشهديته وهو يحمل السلاح الى جانب الاسير ويشتم المقاومة بالخنازير وشهداء الجيش بالفطائس ؟؟ الم يطلع القضاء على شتمه لكيان رئاسي على المسرح هو الرئيس بشار الاسد ؟؟ ان تناسى لقضاء هذة الحقائق فان الذاكرة الجماهيرية مازالت حيةّ صاحية ، ومازالت صورته فيها ماثلة ، ومازال اهالي شهداء الجيش متمسكون بمحاكمته محاكمة عادلة بعيدا عن اية ضغوطات خليجية .  نحن نثق بنزاهة القضاء اللبناني ، ونثق ايضا بان اخفاء شاكر في مخيم عين الحلوة طيلة هذة المدة الزمنية الطويلة مجرد مسرحية بادارة خليجية ، فلما اشتدت المناقشات في الداخل اللبناني حول ملف نزع السلاح ومرادفاته دسوا ملف فضل شاكر لاعادته الى الصورة من جديد… والله اعلم بالآتي ؟؟؟ .