الاذاعي الاعلامي علي فارس … ناسك الاعلام المناضل
mcgd
مايو 15, 2024
لقاءات
180 زيارة
لقاء/ اذاعي
يرنو دوما الى (الامستحيل) ويحوله واقعا ولا يرتفع الا بالعناوين العريضة .
اعلامي من صغر سنه ارتدى ثوب العلوم السياسية وجعل من المذياع هدفه .
الاذاعي الاعلامي علي فارس … ناسك الاعلام المناضل
بئر عميق الاغوار من الثقافة والاطلاع وشاطىء هادىء من شواطىء المعرفة . اعلامي مغلف بالجهد والنضال وعاشق متيم في هوى المذياع . الزميل علي فارس مميز عن غيره لايشبه الا حاله وحالة مستقلة في الاعلام اليوم واحد الاعمدة الثابتة عبر اثير اذاعة (صوت الحرية ). اتصالنا به فتح الابواب على دردشة ودية عن اخر نشاطاته واخباره .
العشق السرمدي .
حدثنا فارس عن عشقه للاعلام فقال بانه عشق هذا العالم الفسيح منذ ايام الدراسة فكان يجيد القاء الاستظهار والخطابة وميوله عميقة للغة العربية مما نوه عن نواته منذ تلك المرحلة من العمر .
استطرد فارس قائلا:
جاءت اجواء البيت لتزيد من حدة شغفي لانني ترعرت ببيت مثقف تسود مجالسه السياسة والثقافة والحياة النابضة بالحركة وهذا ما عزز انتماءاتي للاعلام فكنت اعشق الكلمة وادللها واسكبها بافكار متجانسة .
اضاف قائلا:
اشتغلت محررا ومذيعا لنشرات الاخبار كما تنقلت في العديد من المؤسسات الاعلامية انما اذاعة (صوت الحرية ) هي مربض خيلي لان بدايتي كانت من وراء مذياعها واليها عدت وهي اذاعة قوامة على العدل والحق وفيها مساحة عريضة من الحرية . انا سعيد جدا في انتمائي لفريقها العملي و الزملاء .
وعن ابتعاده عن الشاشة الصغيرة علق فقال :
جربت انما العمل التلفزيوني يقوم على(الشللية) و(الكونتونات) وبصراحة الكفاءة لوحدها لا تكفي انما الواسطة من جهة سياسية هي الطريق الى التلفزيون وانا مؤمن بان ما هو بعيد عنك اليوم سيكون قريبا منك غدا .
الاعلامي علي فارس في نفسه وجع كبير وطنيا وهو من خيرة الاعلاميين الكفوئين فلا يساوم على مهنته ولا يقدم تنازلات وقد ورث هذة الخصائل الجميلة من جنوبه الآبي الغالي وبيت اهله انما موهبته الخطيرة تعد بمستقبل واعد .