قد يكون الاتفاق السعودي الايراني نقطة تحول تاريخية في المنطقة بعد ان برز دور الصين كلاعب استراتيجي عند المملكة العربية بدلا من الدور الاميركي وادخل عمليات الاستخبارات الاسرائيلية في مشفى الامراض المزمنة .
بدون شك سوف يشكل هذا الاتفاق حالة اجتياح للهيمنة الاميركية البريطانية في منطقة الشرق الاوسط والخليج تحديدا وسوف يفتح الضوء الاخضر للدور الاستراتيجي الذي ستلعبه الصين عبر المملكة التي تعتبر الدولة الاهم اقتصاديا وسياسيا .
هذا الاتفاق سوف يقوم على ايقاف نزف الدم ماليا وعسكريا والحد من الحروب مع ايران ما سيوفر بالمقابل المليارات لتعزيز دور المملكة لاقامة المشاريع فيها لاجل توفير الاكتفاء الذاتي وتعدد مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول و سيعكس الضعف الثنائي للقوة الاميركية / الاسرائيلية في المنطقة وبالتالي مسح هذا الاتفاق الصورة الارهابية عن ايران وخطرها كورقة ابتزاز عسكرية وامنية في المنطقة .