تحقيق
يفتقدها المراهقون ويتجاهلها الاهل فتكون العواقب سلبية.
الكاميرا ماغازين :ـ ما هو درو الثقة بالنفس عند المراهق؟ سؤال خطير صعب الاجابة عنه بإسهاب فالثقة هي حجر الاساس في كيان المراهق وبوابة عبور له نحو المستقبل، ودرع امان تحصنه من السقوط والانكسار.
ان هذا العامل الاساسي يكتسبه المراهق من محيطه واهله. ماذا يقول المراهقون في هذا الموضوع.
ايلي حويك
المراهق “ايلي حويك” (اول سنة بزنس)
علّق قائلا:
الثقة مسؤولية كبيرة نكتسبها من الاهل وهي الاسلوب الذي نستطيع من خلاله ممارسة حياتنا بالشكل السليم بعيدا عن المخاوف والانكسارات، خصوصا واننا نعيش في زمن مليئ بالمغريات. للاسف الشاب في وطننا العربي ما زال محكوما للعرف والتقاليد والعادات، لا يستطيع الخروج من هذه الامور، لذا تبقى ثقته بنفسه ضعيفة.
جورج غصوب
المراهق جورج غصوب علق قائلا:
الثقة بالنفس هي اساس شخصية الفرد وهي ايضا الطريقة المثلى لتعاطيه مع الآخر، منها تولد القرارات والاحلام ويتفجر الطموح، فلا نستطيع ان نقدم على خطوة من هذه الخطوات الثلاث اذا كانت ثقتنا بأنفسنا ضعيفة.
انا شخصيا ارى بأن الثقة هي نوع من المغامرة الواعية، تحتاج لجرعة من الشجاعة والاقدام، وارى ايضا بأن فعل اكتسابها يحصل من خلال الاهل، المدرسة، الرفاق والتجارب التي نعيشها في يومياتنا.
جوانا ساسين
المراهقة جوانا عبرّت عن رأيها فقالت:
البنت اليوم بحاجة الى الثقة قبل اي وقت مضى، لأن دورة الحياة تغيرت عن السابق دخلت المكننة والبرمجة الالكترونية الى حياتنا وصار العالم مجرد كرة صغيرة بإمكاننا اكتشافه بكبسة بسيطة. للأسف، الفتاة اليوم معرضة للانزلاق والضياع لأنها ضعيفة الثقة بنفسها، خصوصا واننا في وطننا العربي نعيش عقدة المجتمع الذكوري. الثقة بالنفس تنمّي عند الفتاة شخصية قوية وقرارا صلبا.
كاتي
كاتي شاركتنا عبر رأيها فقالت:
اكيد الثقة بالنفس حاجة عند الفتاة والشاب وكلاهما معرضان في هذه الظروف لاصطدامات عديدة، فالمراهق في عمرنا تكون احلامه كبيرة ونفسيته شفافة، يكون بالعربي الفصيح قابلا للانكسار والتشرزم خصوصا وان مرحلة المراهقة الاولى، هي مرحلة بناء الكيان والذات.
ماريا الاشقر
ماريا قالت:
جذور الثقة بالنفس، هي العلاقة التي تربط المراهق بأهله وبالبيئة التي يعيش فيها، فانا عندما اتربى في ظروف عائلية سعيدة وتتوفر لدي كل الامكانيات والاجواء، اكتسب ثقة كبيرة بنفسي، انما بعض المراهقين يمارسون الثقة كمرض الغرور وبالتالي يعيشون في ظروف اكبر من اعمارهم يجب ان نميز ما بين الغرور والجرأة والوقاحة والثقة بالنفس تأخذنا الى الجرأة وبالتالي تنمي شخصيتنا وتعزز قرارنا.
منذر معلوف
علق فقال:
احساس عظيم ان يكون الانسان معتززا بنفسه وقدراته، ثقته عالية بعطاءاته وقراراته انما الثقة الزائدة بالنفس تتحول الى اداة مدمرة خصوصا اذا كانت طموحاتنا خيالية بعيدة عن الواقع. انا ارى بأن الام هي اول من يعزز الثقة عند الاولاد وهي اول من يعطيهم صلاحية التفوق على مصاعبهم ومشاكلهم وكلما كانت الصراحة قوية معها كلما تعززت الثقة بالنفس عند الولد.
رأيي
السيدة منى فارس عقيلة النائب مروان فارس، علّقت على دور الثقة فقالت:
تدعم الذكاء عند الولد، بينما تؤثر سلبا عند الذي يفتقدوها، لذا على الاهل اعطاءهذه الهبة خلال تواصلهم مع اولادهم من خلال المشاركة والمحادثة، كما يجب على الاهل مشاركتهم هواياتهم واشراكههم في هوايات ونشاطات.
ايضا وايضا زودي نشاطاته ومسؤولياته لتعزيز عامل الثقة بالنفس عنده. شجعوه على الانخراط بالنشاطات المدرسية وان يكون لديه اصدقاء مقربين منه، وليتعلم الولد مهارات رياضية مثل السباحة، الكرة الطائرة، الجري وغيرها انا اشدد على اهمية العلاقة التي تربط الولد بأهله ومدرسته ومحيطه، وهنا تكمن مهمة المسؤولين عنه من كافة النواحي.