الدكتور سامر سبيتي ..رقي بالحوار وفخامة في التوضيح
طبيب شاب يقتحم الساحة الاستشفائية في لبنان من خلال كفاءته العالية وحضوره الوجداني ومهارته الطبية , شاب مثال وصورة واضحة السمات عن الكفاءات اللبنانية في عالم الطب . البروفسور سامر سبيتي الاخصائي في جراحة الانف والاذن والحنجرة وجراحة تجميل الوجه اطل على شاشة تلفزيون الميادين ضمن زاوية برنامج طبي حيث تحدث عن حالة (الشخير ) واسبابها ومضاعفاتها ونتائجها وكيفية الشفاء منها , فالمحطات الطبية التي تناولها باطلالته جاءت بمنتهى الوضوح والسلاسة عند المتلقي وهذا نهجه بالتعاطي مع مرضاه توضيح وتشخيص حالة المريض التي يعاني منها مريضه بشكل مفصل ومهارته العالية وتعمقه في مهنته وضعتاه على اول القائمة باسماء الاطباء الشباب اللامعين .
خصوصية الاطلالة التلفزيونية .
اما عن اطلالته التلفزيونية فمن الناحية المشهدية عند المتفرج اثبت (كاريزماتيته ) العالية من خلال نظرات الخجل المسيطرة على عينيه مما خلق بينه وبين عدسة الكاميرا وبالتالي الشاشة التلفزيونية حالة من الانسجام العاطفي اضافة الى ان لكنته الافرنسية في تفصيل بعض التعابير الطبية اضفت ميلودي رائعة على هذة الاطلالة ناهيك عن ارتباكه احيانا باستعمال الفصحى ام العامية في الحوار فالمذيعة اربكته بالنطق في الفصحى انما بالعموم كانت مخارج الحروف عنده سليمة . هذا الطبيب الرافد من ثنايا الاجتهاد ومدائن العصامية اثبت بان الشاشة الصغيرة مستعدة لاحتضانه ان فكر يوما باعداد وتقديم برنامج تلفزيوني لان كافة العناصر المطلوبة بالمذيع موجودة في شخصيته ناهيك عن ثقافته العالية ومهارته الطبية والكاريزما عنده ووسامته فهو ضليع بعفويته بالتصرف مع الكاميرا . ترقبوا الغد ..ترقبوه جيدا انه لناظره قريب فالدكتور سامر سبيتي سيكون واحد من احد رواد الطب في لبناننا لان المقال البناء يقرأ من عنوانه وليس من مقدمته وعناوينه الفرعية.