اين هو اللواء عباس ابراهيم من انزال العقوبات بالذباب الالكتروني ؟؟

رنة وتر .

بقلم / دعيبس بلوط.

اين هو اللواء عباس ابراهيم من انزال العقوبات بالذباب الالكتروني ؟؟

اللواء عباس ابراهيم

قيل في آداب الحوار او النقاش بنوادر العرب  :

“عندما يغيب المنطق …يرتفع الصراخ “ كيف الحال اذا كان هذا الصراخ منبعثا عن جهل وغباء وقلة حياء . عبد الله عقيل وما شابهه نمازجة من افرازات السوشيل ميديا المتدنية اخلاقا وخلقا والتي تستبيح لغة الشتم والسباب باسلوب رخيص بعيد عن آداب الحوار .

ما حصل في  الحلقة التلفزيونية (فشة خلق) مع الاعلامية داليا احمد والممثلة كركي اثار جدلا عريضا طويلا على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب التنمر على النساء الجنوبيات وهذا الامر مرفوض جدا خصوصا المساس باعراض الناس ولكن طريقة معالجة ما حدث لا تتم بهذة الحرب العشوائية القذرة التي نراها على منصات التواصل الاجتماعي  وهذا الردح من الكلام (السوقي المقزز )  وكأنها الحرب العالمية الثالثة  .

صحيح الجماعة اخطأوا في تجسيد المشهد انما معاقبتهم من الضروري ان تكون حضارية وفي اطار نقاش مؤدب فما شنه المدعو عبد الله عقيل من كلام بزيء واسلوب رخيص وكلمات نابية لا يعبر الا عن مستواه الاخلاقي والاجتماعي خصوصا عندما تطرق الى التنمر على لون بشرة داليا احمد بشكل مهين ومعيب فالنجاح ليس بلون البشرة ولا بالانتماء الوطني وهناك مؤسسات اعلامية عريقة استعانت بكوادر اعلامية من جنسيات مختلفة لان هذة الكوادر على بينة عريضة من الكفاءة والمهارة والحرفية  وكما نعلم بأن على  قناة (الجديد ) شخصيتين اعلاميتين على جانب من الحرفية والمهارة والتمايز وهما : سمر ابو خليل المرموقة  بكياستها المهنية والاخلاقية  وداليا احمد التي اثبتت كفاءة عالية في ادارة قراءتها لنشرة الاخبار (انا لم اقابلها طيلة حياتي المهنية انما هذة الحقيقة ) والملفت بحضورهما الاعلامي تلك الفواصل الحسية التي ترتكز عليها المهنة من تجسيد للمشهد الاخباري وسرعة بالبديهة وكيفية سرقة الكاميرا وهذة الفواصل لا يفهمها الا الاعلامي المتمرس في هذة المهنة اما مريم البسام ومطبخ الاعداد في ادارة تلفزيون (الجديد / كبرت الخسة براسهن ) علما بأن بعض مقدماتنشرات الاخبار عند  البسام  فيها الكثير من الانشاء والسجع والاطالة  والتكرار في غير محلهم .

المدعو عقيل

عبد الله عقيل اخطأ بمواجهة الدفاع في هذة القضية خصوصا وان الفاظه النابية انعكست على مستواه وبالتالي من كانت نوافذه من الزجاج من المعيب ان يراشق نوافذ العالم بالحجارة وعلى الجهات الامنية المعنية مراقبة المنصات الاجتماعية وفرض  قوانين شديدة تلجم هذة السلوكيات المنحرفة وتحاكم ما يعرف بمشاهير (TIC/TOC) الذين يشوهون الذوق العام بما يقدمونه من محتوى رخيص وبالتالي فرض عقوبات على الاعلاميين الذين يروجون لامثال هؤلاء وفي مقدمتهم رابعة الزيات وتمام  بليق وهشام حداد .

الجديد اخطأ بقصد او غير قصد خطأ فظيعا انما الرد يجب ان يكون حضاريا وليس سوقيا و ان تتم معالجته بالمنطق والنقد البناء فالشتائم لا تأتي بالحق ولا تظهر الحقيقة والشاتم يبقى حقيرا في عرف مجتمع

عن mcgd

شاهد أيضاً

سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها .

رنة وتر . بقلم / دعيبس بلوط سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *