غزة تقاوم …. والحكام العرب في جحورهم صامتون .

ثقافيات .

كلام نواعم .

بقلم / غادة المولى .

كاتبة المقال

غزة تقاوم …. والحكام العرب في جحورهم صامتون .

ان الهجوم البربري الذي شنه العدوان الغاصب على الشعب في غزة والذي طال  عدة مجازر متنقلا من منطقة لمنطقة ومن بلدة  لبلدة والذي قام بتدمير البشر والحجر وبتدمير المنازل والمنشآت المدينة  والبنى التحية  بداية من الإماكن  التي يحرم تدميرها  مثل : المستشفيات / الجوامع / الكانئس / وتشريد الناس من منازلهم ان هذا العدوان الذي اسفر عن الآف من  القتلى الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وما جسده من اجرام ووحشية اعاد الى اذهان الجيل الناشىء صورة بشعة عن المجازر الجماعية  التي عرف بها هذا الكيان الصهيوني الغاشم  بداية من   مجزرة قانا الأولى والثانية مرورا بمجزرة صبرا وشاتيلا الى  مجازر غزة الغارقة بدماء الابرياء اليوم  بينما ضمائر الحكام العرب غارقة بنومها العميق تتفرج على اجرام العدو المغتصب خائفة على كراسيها ومصالحها الخارجية  . اين هي جمعيات حقوق الانسان من كل هذة الفضائح  والجرائم ؟؟ اين هو الضمير العربي ؟؟ للاسف حكامنا صامتون عاجزون خائفون وحدها المقاومة ومجاهديها من ارعب اسرائيل ونشر الهلع فيها  هؤلاء الذين تربوا على القومية العربية والوطنية الشريفة هؤلاء البواسل الذين قدموا الشهداء قرابين في سبيل كرامة العيش .ان  الحكومة الاميركية هي الشريكة باراقة دماء الابرياء ودعمها للكيان العدو دون قيد او شرط بينما العالم باسره يتفرج على معاناة الغزويين ومأساتهم وبعد ذلك  من سيخطط العدو توسيع رقعة اجرامه الى لبنان والدول الاخرى  ومما لا شك أن الشعب المظلوم سياخذ العبرة اللازمة من ذلك كما  توضح لهذا الشعب المظلوم ان  عليه التقال بسلاحه الابيض لاجل المقاومة والبقاء تشبثا بارضه واملاكه والصمود للهتك الجبروت الصهيوني .

لولا بسالة شعب غزة الآبي وقدرته على الصمود لسجل الكيان الصهيوني المغتصب انتصارا الا انه سجل هزيمة ما بعد هزيمة فسقطت هيبته ورهبته وتشتت اشلاؤه كما ان البواسل من المجاهدين في غزة اخترقوا هذا الكيان واظهروا مدى وحشيته ورزالته وعدوانيته كما اشاروا بهذة الحرب وبالرغم من شراستها على ان هذا الكيان الى زوال لانه اصلا بني على باطل . لذلك نرى المجاهدين الشرفاء بتحرير أرضهم هم ينتصرون ويعيدون للامة العربية كرامتها بينما اولئك الحكام العرب المتخازلين الجبناء يختبؤن خلف كراسيهم مثل الجرزان . انتصرت غزة بالرغم من اوجاعها ومآسيها وعلمت العدو درسا في الوطنية والمقاومة فدكت مسمارا في نعش اسرائيل  و كان اطفالها الابرياء الشهداء ملائكة رحمة عند ربهم .

تحية اجلال واحترام لامهات الشهداء وعوائلهم وبوركت البطون التي حملت بهم والف سلام على ارواح الاطفال الابرياء فالارض في غزة ترابا وشعبا تقاوم .

عن mcgd

شاهد أيضاً

        ترشيح قاسم إسطنبولي وزيراً للثقافة

ثقافيات اعداد / طلال سابا        ترشيح قاسم إسطنبولي وزيراً للثقافة  أطلقت مجموعة من المثقفين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *