مفاعيل الحب …. في تحسين الذاكرة
mcgd
سبتمبر 9, 2024
طب
284 زيارة
طب
سيكولوجيا
اعداد / طلال سابا
مفاعيل الحب …. في تحسين الذاكرة
يعبر الاطفال عن سلوكياتهم تجاه المواقف الخارجية والمشاعر الداخلية بتلقائية وغالبا ما يعبرون بالبكاء لانه المهدىء الطبيعي لفض الاشكالات فالهرمونات الخاصة بالاجهاد تحفز الجسم على سكب الدموع .

التأثير القوي .
تلعب عواطفنا ومشاعرنا دورا مؤثرا قويا في حياتنا وتكون احيانا مصدر شقاء او حافز خوف من مواجهة الاخرين وغالبية اعراضها الجسدية التحسس او الصداع . ترتبط صحتنا الجسدية والعاطفية ببعضها ارتباطا وثيقا فيكون الجسد مستجيبا لطريقة شعورنا بالفكرة فمثلا عندما نفكر بالظلم ينتابنا الحزن وتظهر بعض الآلام علينا منها الآلام الظهر . قام الدكتور “لي بيرك ” من جامعة (لوما ليندا ) في كاليفورنيا بتجربة اثبت فيها بان دور الضحك يكون ايجابيا جدا لانه يرفع منسوب هرمون السعادة ويقلل هرمون الاجهاد (الكورتيزول ) و ( الادرينالين ) ويقلل ايضا من الاصابة بنوبات قلبية ويحد الاجهاد الغير مرغوب فيه .
التعبير عن المشاعر للشريك يخفض مستوى الكوليسترول والتحدث بانتظام واحتواء المريض عاطفيا لا سيما مرضى السرطان او القلب والسكر اضحاكهم علاج يخفف من الآلام .
آثار الحب .
ثبت علميا وطبيا بان الحب يقوم بنمو الاعصاب ويحسن الذاكرة كما يحفز الخلايا في الدماغ ويبعث الشعور بالرضى وهذا ما يساهم بافراز (الدوبامين ) و ( السيروتونين )وينظم عملية الادراك وهو المؤثر القوي للناقلات العصبية التي في الدماغ ويعزز المناعة ويخفض ضغط الدم ويساعد على سرعة التعافي والشفاء وان العلاقة بين العواطف والصحة النفسية اهميتها كبيرة عند المهنيين والمرضى النفسيين والفيزيائيين وثبت ايضا بان المحور الفسيولوجي مهم جدا . ان الشعور بالحزن الشديد وعدم النوم بشكل عميق وكثرة البكاء وشدة التوتر دلائل على الاصابة بالاكتئاب والقلق او ربما اضطرابا بعد صدمة