اكثر ما يثير الفضول هي تصاريح النجوم في وطننا العربي عند حدوث المأساة او الفاجعة فنراهم يسرعون الى طرح حملات تضامن وشعارات قومية مبكية بينما بالمقلب الاخر نراهم عكس افعالهم يغنون علنية في افراح العدو الصهيوني لاجل حفنة من المال ولا يتبرعون بفلس واحد لضحايا النكبات . نانسي عجرم وناصيف زيتون من المتضامينين مع نكبة غزة وعدوان الكيان الصهيوني على شعبها وابادته الا ان شبكات التواصل الاجتماعي ضجت بحفل الزفاف الذي احياه لاحد رجال الاعمال الصهاينة في الوقت الذي كان ينزل فيه الشهداء والضحايا من الاطفال والابرياء في غزة كما ان المملكة السعودية فتحت ليالي سهرات الترفيه فاذا بكوكبة من النجوم تشارك فيها غناء ورقصا والآف الضحايا من الابرياء الفلسطينين يستشهدون يوما تحت الانقاض .
نحن امة تجيد الخطابات والشعارات والرغي بالكلام انما عند الشدائد نراها تفتش عن مكاسبها ومنافعها وتستغل المأساة لتصنع منها الحدث . حقيقة نجومنا العرب الآضاليل والتمثيل والمراوغة فلو كل نجم تبرع بمبلغ زهيد من ثروته لانقذوا مئات الاطفال والعجزة في غزة انما على من تقرأ مزاميرك يا داوود .