• نوفمبر 13, 2025

نشاطات الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين MIDEL

Spread the love

الكاميرا والناس

اعداد / طلال سابا

إجتماع وفد الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل مع وزير العدل اللبناني عادل نصار

البروفيسور زمكحل: لا إعادة للثقة والإستثمارات من دون إستقلالية القضاء

إجتمع وزير العدل عادل نصّار مع وفد الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، وكان بحث في الشؤون القضائية والتي تنعكس على مناخ الإستقرار وإعادة ترسيخ الثقة بالإقتصاد اللبناني، وإستقطاب الإستثمارات وجذب المستثمرين من جديد، وإعادة بناء دولة القانون والمؤسسات.

وشدّد البروفيسور زمكحل بإسم المجتمعين على «أهمية إستقلالية القضاء، لأنه من دون هذه الإستقلالية لا إعادة للثقة ولا عودة للإستثمارات والمستثمرين، ولا تنشيط للحركة الإقتصادية، شاكرين جهود الوزير نصار على هذه الأولوية الملحّة».

من جهة أخرى، هنأ وشكر الوفد الوزير نصار على التآزر مع السلطة القضائية الفرنسية، ومساعدة فرنسا لإعداد دراسة للنهوض وإعادة هيكلة القضاء، مشدّدين على «أهمية هذه المساعدة الفرنسية من أجل إعادة الثقة بالقضاء اللبناني، وتالياً ترسيخ الثقة بلبنان وإقتصاده، حيث جاءت هذه المساعدة في سياق قيام وزير العدل اللبناني مؤخراً بسلسلة لقاءات رفيعة في باريس، تركّزت على تعزيز التعاون القضائي بين لبنان وفرنسا وتطوير البنية المؤسسية للعدالة اللبنانية».

وشدّد المجتمعون ودعموا جهود الوزير نصار في إنفتاحه نحو وزارة أوروبا والشؤون الخارجية لدعم السيادة اللبنانية وتقوية إستقلالية القضاء، عبر تبادل الخبرات مع المنظمة الأوروبية وتطوير معهد الدروس القضائية في لبنان، عبر برنامج تدريب وتأهيل مشتركة وتحديث المناهج وفق المعايير الدولية.

وشدّد المجتمعون أيضاً على «أهمية إقامة شراكات وإستراتيجيات مستدامة، في مجال العدالة والقضاء، مع فرنسا والمنظمة الأوروبية، لإعادة الهيكلة الداخلية وإستقلالية القضاء اللبناني».

من جهة أخرى،  شدّد المجتمعون على «أهمية التشكلات القضائية القائمة في لبنان، آملين في أن تكون بكل نزاهة وشفافية، مبنية على الخبرات والإنتاجية والكفاءة، بعيدة عن المحسوبيات الحزبية، الطائفية والمذهبية»، وهنأوا ودعموا «التعاون والتآزر البنّاء والتواصل الشفاف بين سائر الوزراء، في ظل المناخ الإيجابي والتفاهم والتناغم والتعاون الكامل وخصوصاً المناخ الإيجابي والتناغم والتعاون الكامل بين وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، والذي يُسهّل عملية التعيينات القضائية وتالياً إعادة النهوض بالقضاء. علماً أن هذا الأمر يُسهل شؤون القضاء اللبناني ويمنحه الطابع المهني والجدّي، متمنين أن هذا التآزر يتكامل على المدى القصير، المتوسط والبعيد، لإعادة بناء الدولة على أسس متينة، وإعادة دورة الإنماء وإستقطاب المستثمرين والإستثمارات».

غداء حوار للإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين  MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل مع السفير الأردني في لبنان وليد الحديد

بهدف بناء تضافر جهود وشراكات تآزر بين رجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين لمشاريع إعادة إعمار سوريا

 البروفيسور زمكحل:  لقد حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام والإستثمار وإعادة الثقة وإعادة البناء

 نظم الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL  برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، غداء حوار مع السفير الأردني في لبنان الدكتور وليد الحديد، في حضور بعض أعضاء مجلس الإدارة، الممثلين لكل القطاعات الإنتاجية، وكان بحث في موضوع بناء تآزر وتضافر جهود شراكات مثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، والشركات اللبنانية والأردنية للتحضير سوياً للمشروع الضخم وهو إعادة إعمار سوريا الذي ننتظره منذ أكثر من 15 عاماً.

وقال أعضاء مجلس إدارة الإتحاد الدولي MIDEL المجتمعين مع السفير الأردني: «لا شك في أن الأولوية اليوم هي للإستقرار والسلم الأهلي، في سوريا والمنطقة، ولا نريد زيادة الدماء والشهداء والتدمير، لكن حان الوقت للإستقرار والسلام والعيش بكرامة وإعادة البناء.

إن الأردن ولبنان لعبا دوراً مهماً ولا سيما في السنوات الأخيرة، وقد فتحت الأردن أبوابها وقلوبها لكل النازحين جرّاء الحرب، ولا شك في أن إقتصاداتنا وإستثماراتنا وشركاتنا حتى لو كانت مستقلة، فهي مترابطة في العمق، وإقتصاداتنا متشابكة ومتكاملة.

وقال البروفيسور فؤاد زمكحل «لقد حان الوقت لإستبدال لغة الحرب بلغة السلام، والإستثمار، وإعادة الثقة، وإعادة البناء، وخصوصاً أن الشركات اللبنانية ورجال وسيدات الأعمال اللبنانيين مهيأون للمشاركة في أكبر عملية إعادة إعمار، وإننا منفتحون للشراكة الشفّافة والمثمرة مع نظرائنا الأردنيين، الذين هم أيضاً محقّون ومهيأون للمشاركة في هذه الورشة الهائلة والضخمة».

لقد هيأت الأردن مناطق حرّة عدّة، وطرقات سالكة وآمنة لنقل البضائع والأشخاص، وسننظم قريباً وفداً إقتصادياً إلى العاصمة الأردنية عمّان للتحضير منذ الآن لشراكات وتآزر بنّاء ومثمر في ما بيننا.

نذكّر ونشدّد على أنه مهما كانت الخلافات أو التحالفات السياسية بين لبنان وسوريا، فإن العلاقات الإقتصادية والأخوية بين سيدات ورجال الأعمال اللبنانيين ونظرائهم السوريين كانت دائماً محيّدة عن السياسة ومبنيّة على الثقة والشراكة والتآزر المثمر من الجانبين.

في الختام، قال البروفيسور فؤاد زمكحل بإسم مجلس الإدارة: «إننا مقتنعون، ونؤمن بشدّة بالتآزر المثمر مع إخوتنا الأردنيين، لأنه في الأعمال والإستثمار: «1+1 <، فبالشراكة المثمرة بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين ونظرائهم الأردنيين، نثبت بثقة كبيرة بأن الإستثمار والشراكة الجماعية سيكون مردودهما أكثر بكثير من كل واحد بمفرده».  

 

 

 

 

 

 

Read Previous

    مروان سلوم ….بيدر الوفاء فوق  هودج الانسانية .

Read Next

إطلاق فيلم “الدني إم في “الرابطةالثقافية

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular