المشكلة ليست بالنائب وضاح الصادق وانتمائه الوطني بل بالعهد الذي جنس شرائح بشرية تشرى وتباع امثاله وما صرح به الصادق في اطلالته عبر احدى القنوات العميلة ليس بالغريب طالما تنكر لجذوره الفلسطينية واستمتع بمجازر العدو الصهيوني في غزة من قتل وتدمير وابادة وحاله ليس غريبا عن حالة جماعات متصهينة باتت معروفة في الداخل اللبناني .
من الوقاحة والفلتان ان يصرح نائبا في المجلس النيابي اللبناني بالسماح لدخول عشرة الاف جندي اسرائيلي الجنوب لان هذا التصريح اثار زوبعة مدوية على منصات التواصل الاجتماعي لان سعادة النائب الصادق تصريحه العلني هو بمثابة دعوة لعودة الاحتلال الصهيوني للجنوب اللبناني تحت حجة واهية ما صرح به هذا النائب هوبالغرف الوطني والوطنية نزالة وحقارة وعمل مدسوس لاجل غايات العمالة الصهيونية التي استأجرت الكثير من الكوادر السياسية في الداخل اللبناني لاجل غاياتها فالجنوب كان ومازال رمزا للمقاومة وارضه النقية مصنعا للرجولة والبسالة وارحام نسائه منبتا للشهامة والكرامة فسلاح المقاومة هو الضمانة الوحيدة لعدم اختراق الداخل اللبناني وجر الوطن للعبودية الصهيو/ اميركية وعملاء العدو في الداخل اللبناني باتوا مكشوفين فلا داعي للبحث عنهم في اوكار السياسة المظلمة بالداخل اللبناني .حضرة النائب الميمون من اصول فلسطينية / اردنية حصل على الجنسية اللبنانية لكنه لم يشعر بالانتماء الوطني اللبناني ولا لهذة الارض التي عرفت المقاومة منذ ايام ثورة الفلاحين وثورة العامية وتاريخ يوسف بيك كرم والبطريرك الدويهي ظنا منه بأن مكونات هذا الوطن من طوائف وملل غير منسجمة وبالفعل من لا يشعر بجذوره واصله لا يحترم الوطن الذي يحتويه ويجنسه فالعدو في غزة نكل بالشعب الآمن العزل وقتل وحرق الاطفال والمسنين والشيوخ قطع الغذاء والدواء والوطن العربي بحكامه ودشدشاتهم وقصورهم في سبات طويل يتفرجون على الابادة صامتون فليس غريبا على نائب غير لبناني حسبا ونسبا ان يوجه دعوة للكيان الصهيوني المغتصب بزيارة لبنان لكن ما لا يعرفه هذا النائب وحاشيته بان الشعب الجنوبي يضحي بالغالي والنفيس ولا يدع مدنس صهيوني يطأ شبرا من ارضه وكما قالت مي شدياق بان شعب المقاومة يجيد ثقافة الدم فعلا يجيدها لان دم الشهداء الابرياء ليس رخيصا ومن يمارس العمالة هو من يكون دمه فاسدا .