ثقافيات

فن تشكيلي / شعر

كتب / دعيبس بلوط

الفنانة التشكيلية ريما  الكبي … لوحة الانوثة الغارقة في  ظل الذات .

حديثها  هجرة ذات في يم الأمل وبساط سندباد هائم في رحاب الخلق والابداع ويراعها  شقفة احساس مرسومة بخيال خرائط العصافير ومحترفها (ريشة ولون ) ابجدية ثقافة  تنثر نور المعرفة في الغرف   المظلمة العطشى للنور .

الفنانة التشكيلية ريما الكبي امرأة اختصرت مسافة الزمن بحضورها الآخاذ وكياستها المنمقة وسعت اطلاعها الواسعة وعراقة نسبها وحسبها .

العطاء الابداعي 

في محترفها (ريشة ولون ) فسحة جغرافية لتعلم فن الرسم والموسيقى واقامة الصالونات الادبية والندوات الثقافية  فهي تؤمن بأن العطاء سبيل امل نحو التجدد والفكر سماء فضاء مرصع بشتى مناهل المعرفة . في هذا المكان تشعر بسلام دائم وكأنك تطأ حرما قدسيا فيه سنابل الاكتساب الغير مشروط .

دواة ويراع

بالرغم من مهارتها في الرسم والابداع فهي شاعرة شفافة الاحساس تعبر بالحرف والحبر عما يختلج في الصدور بصدق فترمي شعاعات مضيئة في كل قصيدة تدونها او نص ادبي تكتبه فهي تكتب بسلاسة الرحاونيات وبلغة فيها رذاذ البلاغة والبيان منتقية مفرداتها من سلال البساطة لتكون دوما في قعر الحدث . هذا السيدة الراقية بطلتها سلام داخلي وعلى رصيف ابتسامتها الجذابة بقايا معاناة مخفية لا تظهرها للناس لانها تحمل رسالة الابداع لتكون رسولة مودة فكل من يعرفها او يتعرف عليها من المستحيل ان يتجاهل وجودها حتى في لحظات الصمت النفسي .

تعبر في لوحاتها عن الوجوه لانها مرتبطة بالامس ارتباطا روحانيا فهي ترسم لوحتها من خلال الرموز ثم تقولبها في مسار الفكر وترميها  في آتوان المخاض العسير حتى تبصر النور وتكتسب الحياة . لوحة ام كلثوم من اللوحات التي تختصر تاريخا غنائيا عريقا  اكسبته الكبي حاضرا معايشا وكأنها جاءت خلسة بالماضي ورممت وجهه الابيض والاسود ليبقى متعايشا حتى انقضاء الدهر مع الحاضر وهذة حرفية تستحق الثناء .