الافتتاحية

بقلم / رئيس التحرير

الكيدية السياسية …انذار شؤوم !

يعتبر ملف نزع سلاح الحزب من الملفات الاكثر سخونة على الساحة السياسية اليوم داخليا وخارجيا و ان الوطن امام مواجهة عنيفة وخطيرة ومكشوفة علانية مع المشروع الاميركي/ الصهيوني الساعي لبسط نفوذه على المنطقة العربية والاستئثار بخيراتها وغنائمها بحجة السلام .

المجازر

يفرض هذا المشروع سلطانه بالقوة والاخضاع والاجبار مطالبا ايانا بالاستسلام والخنوع وهذا ما اكده المبعوث الاميركي (توم باراك ) الذي اساء اساءة بالغة للاعلام اللبناني بينما فئة مؤيدة للسياسة الاميركية /الصهيونية  من اللبنانيين ظلت خانعة وخاضعة للاوامر وتنفيذ الاجندة الخارجية للمشروع المشار اليه سابقا في المقال  وبكل وقاحة هذة الفئة صامتة ايذاء الاعتداءات الصهيونية الوحشية في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وهذة الفئة تميزت بالمجاهرة بعمالتها والخضوع للخارج وشكلت ابواقا مؤيدة على وسائل الاعلام للتطبيع والسلام مع اسرائيل بالرغم من مجازرها الفظيعة بحقنا .

تأمل اللبنانيون بعهد رئاسي قوي قادر على صد الهجمات ومؤمن بدور المقاومة الوطني الا ان الرياح جرت بعكس ما تشتهي السفن وكل هذة الآمال تطايرت وساد الذل والاهانة والاضطهاد سيما وان رئاسة الوزراء برئيسها تعلنها واضحة مشاركتها بالمشروع الاميركي/ الاسرائيلي حيال السلاح غير عابئة بالانعكاسات السلبية على الشارع اللبناني وما قد ينتج عنها من مساوىء وانذارات شؤوم تهدد الامن الداخلي في الوطن .