رنة وتر
بقلم / دعيبس بلوط
رابعة الزيات ومي الحريري … من القياسة واللباقة الى الوقاحة .
يحضرني في نهج رابعة الزيات قولا لابن الرومي :
“كل من يبدي الوقاحة في الطريق يغرق في وادي الحيرة “.
ورابعة خانم من المذيعات اللواتي انحصرن طيلة حقبة من الزمن في برامج المرأة والجمال ولما جربت حظها في مجال تقديم نشرات الاخبار سقطت في هوة عميقة وفشل ذريع فنقلها تحسين خياط الى مجال تقديم البرامج الفنية لكن حضورها على الشاشة جامد جمود ابو الهول في منطقة الجيزة والكاريزما الاعلامية عندها منقرضة بل هي لوحة جميلة بلا حياة معلقة على حائط الاعلام المرئي .
سعت رابعة لركوب (الترندات) من خلال طرحها لموضوعات اباحية بدون حلول واثارة الفتن بين الفنانين خصوصا نجوم الصف الاول الذين يرفضون الظهور معها خوفا من تسخيفهم بحواراتها السطحية . من آخر ضحاياها الكبيرة نجوى كرم وهذة المرة الثانية التي تفتعلها رابعة بحجة وهمية تاركة لضيفتها “ام قويق ” الفاشلة مغنى وتمثيلا وزواجا بالاعتداء على نجمة تعتبر من الطرف الثالث ما بين جوليا بطرس وماجدة الرومي وهن من نجمات لبنان السفيرات للفن الراقي وطبعا لان نجوى تأبى الظهور في برنامج محاورته سطحية الثقافة الاعلامية ولا ترد على تفاهات نسوان الفرن من واجب الاعلام الحر الرد امثال تلك النسوة.
اما مي الحريري وكرهها لنجوى هو ليس الا عقدة نقص لامراة فاشلة ومراوغة همها المال وما تدعيه من آضاليل واكاذيب واساءات بحق نجوى لن يؤثر بتاتا على نجوى ولن يهز شعرة من رأسها لان الشمس ساطعة والناس شايفة ونحن نتفاخر بمطربة لبنانية على مستوى من الثقافة الموسيقية والموهبة الراقية والذكاء والجمال الفطري ونتفاخر ايضا بحضورها الاجتماعي والانساني فالاميرة ان احبت تحب اميرا بينما الجارية تحب عبدا ونجوى اميرة متوجة منذ لحظة وقوفها على المسرح .
صباح حققت ما لم يحققه غيرها بينما فيروز كانت الارقى فنا لانها اختارت الطريق الصعب وكذلك ام كلثوم ظلت في القمة بالرغم من كثرة الاصوات النسائية وعبد الوهاب لن يتكرر لانه موهبة حقيقية وبليغ حمدي احدث انقلابات في الاغنية العربية ومازال حتى يومنا هذا كذلك نجوى كرم الاولى دوما وابدا .