للاسف الشديد نحنا في وسط اعلامي منافق يظنه الحياديون بانه وسط السهر والكيف والسهرات العامرة انما بالحقيقة هو بؤرة من الفساد لاننا عرضة للشائعات المنافقة والاضاليل خاصة في زمن السوشيل ميديا التي احتوت جماعات جاهلة همها الوحيد فبركة الاكاذيب واطلاقها بسهام سامة . اسهل ما في هذا العصر رمي شائعة مغرضة لتراها بعد ثوان مثل النار بالهشيم مثلا: فلان مثلي الجنس او مدمن مخدرات او بائع هوى او نصاب والسبب لان فئة المفتنة مؤذية لا تحتمل مصداقية فلان وجرأته فاسهل ما عليها حياكة شائعة تكسر كرامته وتذله ولكن هولاء المغرضون الفاسدون لا يعرفون بان الحقيقة مهما حاولنا تشويهها سوف تظهر وتنقلب على مدمريها كما حصل للزميل حسين مرتضى او غيره . ان الحرب الاعلامية الالكترونية المعاصرة من اكثر الحروب خطورة لانها مدمرة وكيميائية نفسيا وصيتا .