لا الظرف مؤات ولا الوضع العام يسمح بهذة المهازل التي تهد الاعصاب على السوشيل ميديا فكل احمق نهاق على منبره او في ركاب حزبه يحتفنا بتحليلاته (الخنفوشارية) لارضاء الجهة المنتسب اليها وكل شخصية دينية او عامة او اعلامية كانت مركونة في زاوية الاهمال تستغل الفرصة لتتبجه وتتشدق حتى الكثير من اهل الفن الجهلاء الاغبياء يناقشون الازمة من مفهوم سياسي مرتبط اصلا بمستوى اداركهم المنحط المتساوي بين الارجل او خلف اضواء البارات والعهر .
لبنان اليوم بامس الحاجة الى ابنائه الوطنيين الشرفاء ليتضامنوا في مواجهة حرب عشواء حاقدة وهو بحاجة الى وحدة وطنية حقيقية بين ابنائه وليس الى شعارات مزيفة ونعرات طائفية كما هو بحاجة الى مطهر حقيقي يقص بمقصه دبر بعض الاعلاميين المدسوسين العملاء والى حالة تعقيم شاملة لابنائه ليعود الى ممارسة دوره الرائد الذي كان ومازال من اهم الادوار في منطقة الشرق الاوسط وكما قاوم الفتوحات والغزوات عبر التاريخ لبنان سيقاوم هذة المحنة ويعود متعافى الى سابق عهده وعندها نأتي بالمطهر والخاصي والقابلة القانونية لاصلاح الوطن من الداخل .