الاحترام من الفضائل السامية التي تميز بها الانسان عن سائر المخلوقات وهو الاساس الثابت المشير لسلوكياتنا الاجتماعية وهو الحارس الامين ” للفضيلة ” فالامم الراقية المتطورة لا ترتقي الى السمو الا بانتاجاتها الفكرية وبث الاحترام بين شعوبها .
للاسف في وطننا العربي نفتقد لهذةالفضيلة خصوصا بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية على عاداتنا وتقاليدنا الموروثة والتي كانت فضيلة الاحترام فيها من الاولويات . نطالع على هذة المنصات عبارات وانتقادات ساخرة وبذيئة عن سقوط النظام السوري ونشهد حملة تشويه من الذين ناصروا النظام بالامس فيها الكثير من الخرافات وظهور مكثف لبعض النجوم السوريون يطالون بسمعة حكام النظام السابق بادعاءات واقاويل غير منطقية فنحن لا ندافع انما هناك الكثير من الانظمة العربية فيها ما في سوريا وكثيرون لا يستطيعون البوح عما هنالك بديمقراطية لاسباب قمعية فمن المعيب ان نتخذ من السوشيل ميديا منبرالاثبات ثقافة اجتماعية رخيصة مشوهة فما حصل قد حصل لماذا لا نركز على المرحلة الآتية لنعرف خيرها من شرها .