جورج ديب الفار من وجه العدالة … مرآة تشوه حقيقة اللبنانيين .
mcgd
مايو 20, 2024
مقال
165 زيارة
مقال
كتب / رئيس التحرير
جورج ديب الفار من وجه العدالة … مرآة تشوه حقيقة اللبنانيين .
بعد المناداة بالصوت العالي لاغلاق منصة (التيك توك ) التي تحولت لبؤر اجتماعية فاسدة ونافذة للتسول والسلوكيات المنحرفة واللاخلاقيات نحن اليوم امام ازمات اجتماعية خطيرة تنامى عنها الكثير من الجرائم منها جريمة (هاير زون ) للاغتصاب الاطفال الى فضيحة المدعو جورج ديب المشهور بلقب (دكتور فوود )وتجارته بالمخدرات مستغلا شهرة منتوجاته في الاسواق .
الحقيقة
دكتور فوود احد مشاهير منصة (التيك توك ) المعروف ب (LeGourmet ) والذي وظيفته تذوق الطعام وتقيمه فهو صاحب العلامة التجارية (D. Food ) التي تصنع الحلويات والسكاكر هذا الرجل شكل مع زوجته شروق التي نعت اللبناني (بالنور ) وكانت قد اثارت فضيحة عن زوجها في الامارات مدعية بان منتجاته كلها فاسدة شكلا معا حالة اجتماعية هزلية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لما كانا يعرضانه عن حياتهما الخاصة . جورج ديب (د. فوود) متهم بمعية شخصية سورية بتصنيع المخدرات وشحنها للدول العربية من خلال منتجات مصنعه للاتجار بها وقد دعا قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد الدغيدي ديب لتحقيق معه سندا للمادة 125 من قانون المخدرات معطوفة على المادة 13 منه الا ان المتهم فر هاربا الى دبي بينما زوجته هربت الى كندا . كانت قضية ديب قد بدأت تتجلى خيوطها لما ضبط جهاز الامن في مطار رفيق الحريري كميات من منتجات (فوود) تحتوي على مخدرات حيث تحقق معه فنفى التهمة بالتصنيع انما اعترف بتعاطيه للمخدرات بينما التحاليل العينة اثبتت بان البضاعة المضبوطة تابعة لمصنعه ولما استدعي للتحقيق هرب الى دبي .
جورج ديب واحد من الناشطين على السوشيل ميديا سقط متجردا بينما هناك الكثيرون مما يدعون مناصب ليسوا مؤهلين لها نذكر منهم على سبيل المثال : اطباء تغذية / علماء فلك وابراج / اطباء صحة / وغيرهم من الدجالين الذين يستولون على عقول المتابعين وينصبون اموالهم .
حان الآوان لرفع الصوت عاليا باغلاق ابواب هذة النافذة المفتوحة على التسول ومقاضاة الناشطين عليها ان خلوا بالآداب العامة خاصة ظهور مبشرين يتاجرون بالاديان ويسعون لخلف الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية كما من وظيفة القيمين على هذة المنصات فرض قوانين وضوابط اخلاقية لان هذة المنصات صناعة اميركية / صهيونية / ماسونية غايتها اهلاك البشر وجرهم الى الهلاك والانحراف وفرض ثقافة الجنس الرخيص واللاخلاقيات في مجتمعاتنا العربية بمعية رؤوس عربية ماسونية تنفذ اجندات خارجية .