احداث الساحل السوري … اشارات عن ضعف سلطة الجولاني ؟
ان القراءة الهادئة في ملف الاحداث الاخيرة التي احاطت المدن على الساحل السوري وعمليات القتل الجماعية والتهجير تنطوي في مضامينها على مؤشرات خطيرة ومخاوف من عودة ويلات الحرب الى الشاشة العريضة في سوريا .
لم يحقق الجولاني اية اضافات سياسية بناءة وحازمة الا ان خلع ملابس التنظيم وارتدى البذلة الرسمية اما ما تبقى منه مازال مضمونا وشكلا ارهابيا وهذا ما اكد بان مساحة سلطته لن تخرج خارج حدود القصر الجمهوري وان سلطة التنظيمات الارهابية مازالت هي المسيطرة على مفاصل البلد وان المرحلة القادمة من دوره تحمل الكثير من المفاجآت الغير سعيدة خصوصا وان القاعدة السياسية العالمية مازالت تترقب معطيات الجولاني واستراتيجيته السياسية ومدى فعاليتها على ارض الواقع .