الماسونية … وتأثيراتها على الامة العربية .
mcgd
يوليو 13, 2024
مقال
148 زيارة
مقال
كتب/ دعيبس بلوط
الماسونية … وتأثيراتها على الامة العربية .

عضاءها نفس الافكار والتوجهات وهي مرتبطة عند بعض المحللين بجماعات عبدة الشيطان والالحاد والشر المطلق.
سراديب غامضة
الغت الماسونية قانون الزام اعضائها بان يكونوا ملحدين او عبدة شيطان عام (1815/ بريطانيا) اثناء تعديل الدستور الماسوني الذي ارشفه وكتبه (جيمس اندرسون عام 1723) والذي احكامه مقتبسة من الفلاسفة القدماء والفراعنة . تعبد هذة الحركة حالات غريبة وتمارس افكارا شاذة عما هو مألوف بالطبيعة كما تمتلك قدرة مالية هائلة تسهل انتشارها .
التخطيط والسعي
سعت الماسونية منذ نشأتها للاستئثار بكنوز وخيرات البشرية وعلى تدمير القيم العقائدية والدينية في محافلها السرية واثناء ممارسة طقوسها وشعائرها في انحاء العالم . اتخذت هذة المنظمة طابع الارهاب بتغطية الوحش الاميركي بهدف تحقيق استثمارات كاسحة في حقول النفط ومشاريع العمران وتشويه الجسم الثقافي والمعرفي في وطننا العربي.

سبات الامة العربية .
غرقت الامة العربية وسط كل هذةالاسقاطات والاختراقات في ملذاتها وتلهى حكامها العرب بالحياة الصاخبة والمجون بعيدا عن مخاطر امتداد الحركة الماسونية علما بان الجماعات الاميركية / الصهيونية تأمل ومؤمنة بحدوث النبؤات وعودة السيد المسيح ثانية للسيطرة على البشرية وجل مكائدهم وصنيعهم هما بهدف توفير الارضية الصالحة لهذة العودة وتسعى هذة الجماعات للنظر في التركيبات السياسية الحاكمة بما يتعلق بالانظمة الدينية محاولة حصر المرجعيات السنية والشيعية تحت هيمنتها ( السنة في السعودية والشيعة في العراق ).
الصهيونية المسيحية .
يتخبط الغرب اليوم بصراع اليم فالبعض مؤمن بولادة ثانية للمسيح هي ولادة الروح لانهم يعتقدون بان الولادة الاولى كانت بالجسد .
تنحدر هذة الحركة من الكنائس البروتستانتية الاصولية المؤمنة بقيام دولة اسرائيل وذلك عام (1948) وهي متأثرة بالعقيدة البروتستانتية اليهودية مما خلق بينها وبين اليهودية تحالفا مقدسا وحميمية فالمسيحية الصهيونية (chritian Zionism) آمنت بعودة الشعب اليهودي الى ارضه الموعودة بفلسطين .

نشأت هذة الحركة في (انكلترا / القرن 17) وجذورها من القرن الاول للمسيحية المعروف بتيار الالفية (millenarianism ) واعضائها مؤمنون بعودة المسيح ثانية محاطا بقديسين ويعتبر ” داويت مودي ” هو المروج لنظرية (شعب الله المختار ) ومن اهداف هذة النظرية اعادة بناء الهيكل اليهودي على انقاض المسجد الاقصى .
الماسونية في الشرق العربي
تغلغلت الماسونية في آواصر الامة العربية من خلال المنظمات الخيرية والهيئات والعملاء المأجورين ورجال المال وبعد الرصد تبين فعليا وجود مؤسسات خيرية عربية خاضعة للماسونية ناشطة في اكثر من دولة عربية مثل : المغرب / وكثيرون من حكامها لديهم مشاركات في محافل ماسونية تقام بالسر وبعيدا عن الانظار .
الرأسمال الماسوني .
تصرف الماسونية المليارات بهدف تدمير الدول العربية وتفتيتها وسد مكاسبها الثقافية والعلمية والمعرفية وشل السيادة فيها . ان اهداف هذة الحركة واضحة تدمير هذة الدول وتحفيز الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة لها الضلع الابرز في هذة الحركة اليهودية كما هدفها القضاء على الاديان وتحديدا الاسلام . تسعى الماسونية لتوفير المكانة الرفيعة والسلطة السياسية والاجتماعية لاعضائها في العالم .