المخاوف التي تنتاب المرأة الاربعينية تسبب اكتئابا

نسائيات 

شبح الانعزال يدق بابها ما بعد الاربعين

المخاوف التي تنتاب المرأة الاربعينية تسبب اكتئابا 

  من المخاوف الرئيسية التي تخافها المرأة ما بعد سن الأربعين, هي مرحلة سن (اليأس) و ما ينتج عنها من إنفعالات حادة و صعبة خصوصاً على صعيد العامل النفسي حتى وصولها إلى مرحلةالإكتئاب.

الدكتور بول بركات ,إخصائي في التوليد و الجراحة النسّائية المستعصية و أمراض الثدي و العقم و الجراحة السّرطانية, يرفض تسّمية هذة المرحلة بمرحلة(سن اليأس) لأن المرأةحسب قوله تكون في قمة عطاءاتها و شبابها. موقعنا التقاه في هذا الحوار الطبي الإستشاري المفيدلسلامة صحة المرأة.

يشير الدكتور بركات على إعطاء هذه المرحلةالحساسة إسماً آخر غير (سن اليأس) لأن المرأة صحياً تكون بوهج عطاءاتها و في حال شعرت باليأس يجب ان تتغلب عليه بمعنى آخر, حيث معدّل العام لدخول المرأة هذه المرحلة هو سّن الخمسّين و هنالك حالات ما قبل هذا السّن و ما بعدها يحصل فيها الانقطاع عن الدورة الشهريه.ا

بدون شك هنالك إستثناءات عند النسّاء اللواتي يعانين من امراض سّرطانية

يصف دكتور بركات الأعراض التي تنتاب المرأة بعد دخولها هذه المرحلة بإنقطاع الدورة الشهرية ويمكن التأكد من ذلك بفحص الهورمونات حيث تظهر بعض الأعراض مثل التعرق ,القلق,الوزن الزائد, الإكتئاب وأيضاً عدم الرغبة بممارسة الجنس إضافة إلى مشاكل جلدية منها النشاف والترهل وتغير ملحوظ في الأظافر والشعر وهذه الاعراض تختلف بين إمرأة و أخرى, و لتجنبها يفضل استخدام الهرمونات البديله نظراً لدراسة اقيمت في اميركا الشمالية يستعملون فيها الهرمونات الإصطناعية و هي مستخلصة من الحيوانات فأثبتت هذه الدراسة أن هذا النوع من العلاج يؤدي إلى أمراض سرطانية كانت محور جدال سواء على الصعيد الطبي أم الاجتماعي بينما دراسات اخرى اشارت إلى أنه هناك نوعين في الهرمونات البديلة و هما الإصطناعية و الطبيعية, فالهرمونات الطبيعية لا تسبب أية مشاكل صحيه و يضيف دكتور بركات , أن المرأة في هذه المرحلة تكون عرضه لإصابتها بأمراض سرطانيه مثل سرطان الثدي و الرحم و بالتحديد يكون مرض سرطان الرحم بنسّبة أكبر عند النساء اللواتي يعانين من مرض السكري و الضغط و الوزن الزائد,و ايضاً المرأةالمدخنة التي لم يسبق لها الانجاب أو الرضاعة حيث تتعرض أكثر لسّرطان الثدي, لذلك يجب الحفاظ على نظامها الغذائي و إجراء الفحوصات و خاصة بعد سّن الأربعين إذا لم يكن هناك عاملاّ و راثياًبإجراء فحوصات و صور سنويه للرحم.

ويشدد الدكتور بركات على أن الهرمونات حاجة ضرورة في جسّم المرأة لأنها تحمي العظام و الشرايين و يقلص نسبة تعرضها للأزمات القلبية.

و ختاماً, ينصح المرأة بعدم الخوف لخضوعها لهذا النوع من العلاج بالهرمونات الطبيعية, فلا داعي للشعور باليأس لأنها عنصر هام في المجتمع و لها دور فعّال,كما شدّد على أهمية إجراء الفحوصات الطبيعية لسلامتها و تمتعها بالصحة و العافية دوماً.

 

 

عن mcgd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *