على اثر التطورات الاخيرة في لبنان لبى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام دعوة المملكة العربية السعودية لاداء صلاة عيد الفطر المبارك في قصر (الصفا) بمكة المكرمة حيث وصلها على متن طائرة ملكية .
اتخذت الزيارة ظاهريا طابعا دينيا انما في مضمونها السياسي نمت عن دور المملكة في الشأن اللبناني الداخلي وتعزيزه واحتضانها لليد اللبنانية العاملة فيها وكان العنوان العريض لهذة الزيارة يظهر مدى حرص المملكة على دور دولته في ظل الوضع الراهن وبدا واضحا من خلال حفاوة الاستقبال والطائرة الملكية وصلاة العيد بمعية ولي العهد.
بدا ان لبنان سوف ينتقل الى مرحلة الشراكة مع الدول العربية وفي طليعتها المملكة و هذا ما اكده ولي العهد من خلال كلامه بانه حان الآوان بان يسبط لبنان سيادته على كافة اراضيه وان يكون صاحب القرار والسلم لتقوم عملية اعادة اعماره وعبارة سلام بان شعار (جيش وشعب ومقاومة )نزعت نهائيا من عناوين المرحلة السياسية المقبلة .
السؤال الرئيسي :
هل سيكون الرئيس نواف سلام طاه بارع في تركيب النكهات والمطيبات للمرحلة المقبلة وينفذ الاجندات الخارجية بحذافيرها ام انه سيكون مجاملا وديبلوماسيا وغير قادر على مواجهة الخط الوطني المقاوم ؟؟