عودي طفلك على الانفصال المؤقت عنك.
mcgd
مايو 14, 2024
أسرة
262 زيارة
الاسرة
اعداد / طلال سابا
بالرغم من بكائه الشديد وترددك في تركه لوحده بعيدا عنك
عودي طفلك على الانفصال المؤقت عنك.

ما بين عمر الستة شهور الى الثمانية يشعر الطفل بالخوف والقلق وقد يستمر بهذة الحالة حتى عامه الثاني او ربما اكثر بسب تعلقه الشديد بوالدته حيث غيابها عن نظره يسبب له فقدانا بالامان . كيف تساعد الام طفلها على تقبل انفصالها عنه مؤقتا ؟وتتجاوز المشكلة بدون اية مضاعفات نفسية مؤذية .
الضوابط
اذا شعر الطفل باضطراب بالقلق الشديد نتيجة انفصال والدته عنه تسيطر عليه حالة من التوتر لذا يرفض خروجها من البيت فيتبع من غرفة لاخرى كما يرفض النوم ويعلن حالة من العصيان .
الاسباب

بسبب شعوره بعدم الامان نتيجة للحماية الزائدة والاعتماد على الكبار او غياب الام المتكرر عن طفلها في المراحل الاولى من عمره وربما الخلافات الزوجية المثيرة لمخاوفه هذة خاصة في حال فقدان الاب
النتيجة .
من الضروري ان يحصل الابتعاد او الانفصال عن الطفل بشكل فعلي وما عليك الا الخروج من الغرفة لمدة دقيقتين بشرط ان يكون الى جانبه احدى المقربات منك ثم ابتدئي بالابتعاد عنه شيئا فشيئا لفترات طويلة ورددي على مسمعه بانك ذاهبة وبعد عودتك حاولي ان تلاعبيه بود وحنان .
حركات اجبارية
لا تلتفتي الى الوراء اثناء ابتعادك عنه عندما تتركينه مع جليسة وقولي له عبارة “الى اللقاء” لان النظر المطول والتردد يسببان له القلق والحزن . غالبا ما تكون فترة الانفصال ما بين الام وطفلها قصيرة ومعظم الاطفال يهدؤون ما بين (5/ 15) دقيقة .
تفاصيل صغيرة .

يؤكد خبراء علم النفس للاطفال على انهم بفطرتهم يدركون بان نوبات الغضب الشديد تجعلهم يحصلون على مبتغاياتهم لذا حاولي كام الالتزام بقرار الذهاب ليتعلم طفلك الالتزام بالقوانين العائلية اولا واستيعاب فهمه التدريجي بشكل اوضح للاستقلالية وهذا ما سوف يعزز عامل الامان لديه .حافظي على هدوئك لابعاده عن الشعور بالتوتر وبالتالي لفرض السيطر عليه كما امنحيه المزيد من الاهتمام بعد عودتك واشحني طاقتك من جديد لان مهام الامومة متعبة لذا خصصي الوقت الكافي لنفسك مثل البقاء في مغطس حمام دافىء لفترة قصيرة او الاستمتاع بالقراءة مما يساعدك على الاسترخاء .