قضية الطفلة المغتصبة لين طالب … في قبضة العدالة ام السياسة ؟؟؟.

رنة وتر

بقلم /  دعيبس بلوط

دعيبس بلوط

قضية الطفلة المغتصبة لين طالب … في قبضة العدالة ام السياسة ؟؟؟.

اثارت قضية اغتصاب الطفلة لين طالب ابنة الستة سنوات جدلا واسعا بعد ان تحولت الى قضية رأي عام فحظيت بنسبة عالية من المتابعة على وسائل الاعلام كافة وشبكات التواصل الاجتماعية .

جسدت القضية صورة وحشية لانسان معدوم الضمير خسيسا وشاذا اخلاقيا اعتدى على طفلة بريئة فارعبها ثم  قضى على حياتها واشارت اصابع الاتهام من خلال التحقيقات على ان الجاني هو الخال والجد بينما الام وعد ووالدتها تسترتا على الفضيحة وبدت الام لا مبالية لفاجعة ابنتها  اضافة لضلوع احد انسباء المتهمين وهو من عناصر التحري (أ. د) المسألة ليست في القاء القبض على الفاعل والنيل منه قانونيا المسألة في انتشار مساحة الجهل التي تتحكم في بعض البيئات عنا المتخبطة بمشاكل اجتماعية وصراعات مثل : الطلاق / الارث / تعنيف الزوجات / المخدرات  كل هذة العوامل تؤدي الى بيئة فاسدة مهزوزة كما نلاحظ ونلمس اضف الى هذة المشاكل التدخل السياسي في حماية الفساد نفسه لضمان  اصوات انتخابية فمثلا انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعية  اخبارا  او شائعات بان نائبا  من عكار وهو عضو في تكتل انتخابي  هو من يضغط على ملف التحقيقات  فأن صدقت الشائعة فذلك يعني بان المغتصب سوف يبقى حرا طليقا مخلفا خلفه الكثير من الضحايا  بالعكس على الجهات السياسية مؤازرة التحقيقات ومساندتها لانزال اشد  العقوبات  بالمعتدين  خصوصا في ملف اغتصاب الاطفال .

اصبحت لين اليوم ملاكا بين ايدي خالقها محصنة من اي وحش بشري انما هنالك اطفالا كثر معرضون لشذوذ وحوش مفترسة باثواب بني آداميين .

عن mcgd

شاهد أيضاً

سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها .

رنة وتر . بقلم / دعيبس بلوط سونيا ابي سعد … مناقبية انسانيتها تعكس حقيقتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *