مايا زيادة … الراهبة الايقونة في الوطنية
mcgd
مارس 27, 2024
الإفتتاحية
377 زيارة
الافتتاحية
بقلم / رئيس التحرير
مايا زيادة … الراهبة الايقونة في الوطنية
اين هو البطريرك الراعي من قضية الراهبة مايا زيادة ؟؟للاسف الشديد لن نستطيع التخلي او الاستغناء عن النزعة الطائفية او المذهبية في هذا الوطن ونحن اسرى طوائفنا ومذاهبنا فكل منا ينقاد وراء طائفته او دينه انيقادا اعمى بينما رجال الدين يتمسكون بسلطة الآمر والناهي

الراهبة مايا زيادة خطبت بتلاميذها ما خطب به سيدنا عيسى عليه السلام في رسالته السماوية المليئة بالمحبة والتسامح والغفران والعطاء وخطبت بهم من خلال مناقبية وطنية عالية فالبعض اثارته خطبتها لانها تناولت الوضع الجنوبي ومأساة الشعب الجنوبي لانه معترض مدسوس مبني على النزعة الطائفية والعمالة الصهيونية او الماسونية فأنهال بالتنمر على الراهبة وطهارة خطبتها بعبارات مسيئة ابرزها : تروح يعينوها راهبة بطهران !! والمؤسف ان ذباب منصات التواصل الاجتماعي اعتبروها مجندة من قبل حزب الله وان هذة الحملة الغوغائية ضدها اثبتت اننا نمثل على بعضنا ومازلنا اسرى الطائفية في هذا البلد والانكى ان المرجعية المارونية بدلا من ان تناصرها اصدرت بيانا بايقافها عن التعليم .
حان الآوان ان يتخلى البطريرك الراعي عن سياسته المعهودة بالالتواء وان يضع حدا حازما لتوضيح مواقفه السياسية فالراهبة هي ابنة كنيسته قبل ان تكون ايقونة سلام وعلى صدرها تعلق اشارة الصليب وهي في مدرسة من الطائفة المسيحية الكريمة وما خطبت به لهو رسالة وطنية ورمزا للتآخي في بلد لا يمكن لأية طائفة فيه ان تلغي الاخرى . كفانا (هرطقات ) من هؤلاء المبشرين الذين يتناطحون ويتفلسفون على السوشيل ميديا من المعجوجة ماغي ابو خزام الى تلك التي تطلق على نفسها لقب (فلاحة الرب ) الى دعاة من الاسلام على سبيل المثال : د. مبروك عطية ومحمد الخزرجي وعطية دسوقي . ان امثال هولاء اوجدتهم الصهيونية العالمية لخلق الفتنة في نفوس الناس وصنعتهم لاجل دمار المعتقدات الدينية الحقيقية الجوهرية . متى يا رجال الدين اصحاب المقامات العليا ستستفيقون من سباتكم ؟؟