مي شدياق …. من آداب الحياة الاجتماعية احترام معتقدات الاخر .
mcgd
يوليو 25, 2023
مقال
439 زيارة
مقال
بقلم دعيبس بلوط
مي شدياق …. من آداب الحياة الاجتماعية احترام معتقدات الاخر .

لن تستطيع الاعلامية مي الشدياق التنازل عن كراهيتها للامة الاسلامية ولا عن حقدها الدفين وتعصبها الاعمى بالرغم من كل ما تعرضت له من مصاب اليم تكاتف معها فيه غالبية المواطنين من كل طوائفهم بل هي مستمرة بادعاءتها الاستفزازية للامة الاسلامية من خلال افكار تعصبية انحيازية وآخر ما غردت به عن مطعم (آمالين ) في وسط بيروت الذي يمتنع عن انزال المشروبات الروحية مدعية بان مثل هذا السلوك سيغير من واجهة بيروت الثقافية .
يا ست مي شرعا يحرم الدين الاسلامي شرب الخمر واكل الميتة (الفطيس) ولحم الخنزير كما يحرم ان يموت الانسان عانسا لان الولد صدقة جارية لوالديه بالشرع الاسلامي اضافة الى محرمات اخرى لها ارتباطاتها بنمطية الحياة الاجتماعية لأن القرآن الكريم سنة ودين فاذا لم يعجبك الامر اختاري مطعما اخر يقدم الخمر فكل حر بدينه وهنا يستحضرني موقفا لاحد السورين اللاجئين في دولة اجنبية عندما حاول حرق الانجيل امام احدى الكنائس ولما وقف امام الملاء قال لهم ديني الاسلامي يحرمني التطاول على الاديان الاخرى مستغفرا ربه فلماذا كل هذة العدائية وان كان الخمر سيغير واجهة بيروت الثقافية فالتعامل مع الكيان الصهويني ماذا تسمينه ؟؟ هذا الكيان المغتصب للاراضي الفلسطينية والمنكل بالابرياء والمسيطر بعملائه على الامة العربية والمستهزء بكل الاعراف والاديان .

يا ست مي هذا الوطن لكل الطوائف على مختلف مذاهبه وفروعه واعلامية بمستواك من غير اللائق ان تغرد بما غردته لاننا ابناء وطن واحد وكما في الاسلام شواذات كذلك في المسيحية واحترام الاخر احتراما للذات اما (كلما دق الكوز بالجرة نتطاول على الاسلام كدين ) فهذا مرفوض كليا لاننا امة فيها خيرة المثقفين والحضارين وانت نفسك تطلبين المعونة المالية من السعودية التي مازالت تحرم الخمر . ان هذة الهرطقات الدينية تؤثر على كياننا الوطني وتحس النفوس على اثارة النعرات الطائفية فاما تتشاركين بالوطن او الافضل ترحلين الى مكان آخر فيه خمر ومايوهات وسكر ومجون يكون اكثر حضاريا فنحن شركاء بالوطن ولسنا بوارد بيع حصتنا لارضاء اية رغبات فانا شخصيا زرت المطعم المذكور اعلاه عدة مرات ولقيت احسن استقبال .