ثقافيات .
اصدارات / جديدة
العالم للبيع
المال والسلطة وتجّار يقايضون موارد الأرض
خافيير بلاس وجاك فاركي
ترجمة: مالك سلمان
العالم الحديث تحكمه السلع، من النفط الذي يغذّي سياراتنا إلى المعادن التي تشغّل هواتفنا الذكية.
هل تساءلنا يوماً من أين تأتي هذه المواد؟ علينا البدء بالبحث عن أجوبة.
في هذا الكتاب يكشف صحافيان بارزان إحدى أكثر المسائل الاقتصادية أهميةً وأقلها تداولاً: أعمال التجار المليارديرات الذي يشترون موارد الأرض ويخزّنونها ويبيعونها.
إنها قصةُ حفنة من رجال الأعمال المتعجرفين الذين أصبحوا تروساً لا غنى عنها في الأسواق العالمية، ما أتاح توسعاً هائلاً في التجارة الدولية، ورَبَطَ البلدان الغنية بالموارد، بغض النظر عن فسادها والحروب التي تمزّقها، بالمراكز المالية في العالم.
وهي أيضاً قصةُ اكتساب بعض التجار قوة سياسية لا توصف، على مرأى من المراقبين والسياسيين الغربيين، ما ساعد صدام حسين على بيع نفطه، وتأجيج جيش الثوار الليبي خلال الربيع العربي، وتحويل الأموال إلى الكرملين بقيادة فلاديمير بوتين رغم العقوبات الصارمة.
جولة مدهشة عبر أعنف حدود الاقتصاد العالمي، ودليل يعكس كيف تعمل الرأسمالية حقاً.

خافيير بلاس وجاك فاركي من أشهر الصحافيين اللذان يغطيان قضايا الطاقة والسلع والمؤسسات التجارية. يعملان مراسلَين في Bloomberg News. أجريا مقابلات مع معظم الشخصيات الرئيسية في صناعة تداول السلع، ونشرا الحسابات المالية لعددٍ من هذه الشركات السرية للمرة الأولى. كما قدّما تقارير عن النفط والغذاء والحرب من بلدان متنوّعة مثل كازاخستان وساحل العاج وليبيا. هذا الكتاب هو كتابهما الأول.
الأدميرال لا يحبّ الشاي
مطلع 1850 تخلّت الباخرة ’كلايف‘ القادمة من بومباي عن خمسة صناديق شاي في ميناء البصرة حيث يقضي الأدميرال لانكستر عقوبة النفي.
تبدأ سياسة الترويج للشاي بالتوازي مع سلسلة من الاغتيالات لهولنديين يتاجرون بالقهوة، حتى بات الشاي المشروب الأول في الجنوب العراقي.
في زمن الاحتكار واستعباد الشعوب والمتاجرة بأجساد النساء، نُسجت هذه الرواية بخيوط بين الحقيقة والخيال، وفي طياتها تأوّهات المستضعَفين وصرخاتهم المكبوتة.
نزار عبد الستّار:
